ما رأيك بالمدونه بشكل عام ؟!

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

روابط تهمك للتعرف اكثر على الفصول الافتراضية

http://www.youtube.com/playlist?list=PL900AD678DDE2D97B


http://www.youtube.com/watch?v=ygWTUHWddEg


http://elc.kku.edu.sa/node/19/213


وكذلك تقدم جامعة الملك عبد العزيز نظام الفصول الافتراضية

http://www.kau.edu.sa/Content.aspx?Site_ID=214&lng=AR&cid=8106


وكذلك تقدم جامعةالعلوم والتكنلوجيا  نظام الفصول الافتراضية

http://www.kau.edu.sa/Content.aspx?Site_ID=214&lng=AR&cid=8106

صور منوعه لمعنى الفصول الإفتراضية







تأثير التعلم الالكتروني على سلوك الطالب

(العقلي والاجتماعي و الحركي ) 

إن الذكاء المنطقي- الرياضي : يتضمن القدرة على حل مشكلات منطقية أو معادلات رياضية .وسأتناوله أيضا على أنه القدرة على التعامل مع المعلومات العلمية (الذكاء العادي / الشائع) وهو ما لا يتعارض مع باقي تعاريف الذكاء المنطقي.

أما الذكاء العاطفي أو الاجتماعي فهو : القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين. (كولمان Coleman)الذكاء الجسدي-الحركي : الخاص بإمكانية استعمال الجسم لحل مشكلات معينة .




الإلكتروني وذكاء الطالب المنطقي يجب في البداية التعرف على النظريات التي تساهم في بناء ذكاء الطالب المنطقي
وتدعم أسلوب التعلم الالكتروني : 

أولا : نظرية الجشتالت " التعلم بالاستبصار " : 
الجشتالت كلمة يونانية تعني الشكل أو النمط ، إذ يلجأ الفرد إلى تنظيم مدركاته على صورة أشكال وعلاقات تمكنه من فهم العالم من حوله .
إن الخطوة الأولى في التعلم المعرفي وفق نظرية الجشتالت : هي عملية الإدراك أو التعرف على الأحداث في البيئة باستخدام الحواس ، حيث يتم تفسيرها وتمثيلها وتذكرها عند الحاجة إليها .
بعض خصائص التعلم الفعال المستندة إلى مبادئ من نظرية الجشتالت :
1- يتعلم الطلبة حينما يبذلون جهدا ذهنيا معرفيا .
2- يتعلم الطلبة عندما يفهمون ويدركون العلاقات، وعندما يحدث ذلك فإنهم يطورون عمليات الاستبصار أو أنهم يرون الأشياء في صورة جديدة .
3- إن تقديم خلفية عن المعلومات ووضع أسئلة تستهدف استثارة الطلبة لمناقشة الموضوع للشعور باكتشاف الأشياء بأنفسهم ، يزيد من مساهمة المتعلم في موقف التعلم .
4- التركيز على جهد ونشاط المتعلم بحيث يمكن التمييز بين التفاصيل المهمة وغير المهمة أمر يزيد من فاعلية التعلم .
5- التعلم الفعال هو التعلم الذي يتضمن وجود هدف يدركه من يتعلم ويقوم بنشاط لتحقيقه .
6- التعلم الفعال هو الذي تقدم فيه الخبرة منظمة وبأسلوب واضح . 
ثانيا : النظرية البنائية : 

رائد هذه النظرية العالم السويسري جان بياجيه ، الذي كرس حياته التي زادت عن ثمانين عاما في دراسة النمو العقلي عند الأطفال .
يقول بياجيه : " كل طفل يولد ومعه إمكانيات للتفاعل مع بيئته وحل المشاكل التي تواجهه . وكلما إزداد التلميذ تفاعلا مع بيئته كلما انعكس ذلك على نموه المعرفي" .

وقد تضمنت نظريته أي بياجيه" النظرية التكوينية " Genetic Epistemology
ثلاث قضايا رئيسية :
1- كيفية نمو المعرفة عند الطفل خلال سنوات حياته المختلفة ؟
2- كيف يستطيع الطفل أن يرى العالم ؟
3- كيف تنمو الأفكار والمفاهيم ؟
ومن افتراضاته أن وظيفة العقل الإنساني تتمثل في التكيف والتنظيم ، حيث يشمل
( تنظيم وتكامل الخبرات بين الحواس المختلفة ) .
فالطفل الصغير يحاول أن يربط بين النظر والقبض على الأشياء ، كما يتضمن تنظيم الخبرة والاتجاه نحو التصنيف إلى مجموعة من الأنظمة التي نراها عند الأطفال .
والتكيف عملية توافق الكائن الحي للبيئة والتي قسمها إلى عمليتين هما :
التمثيل والمواء مة :


التمثيل : العملية التي يأخذ الفرد الحوادث الخارجية والخبرة ويوحدهما مع أنظمته الموجودة فعلا . وهو العملية التي يتم فيها تغيير عناصر البيئة بحيث يمكن إدماجها داخل تركيب الكائن الحي ، أي تمثل العناصر الخارجية لتصبح جزءا من بنائه المعرفي .
المواءمة : العملية التوأم للتمثيل وفيها يكيف الفرد الخبرة أو المفهوم أو الفكرة لتتمشى مع ما لديه في بنائه المعرفي .

ويتضح من النظريتين السابقتين مساندتهم لإسلوب التعلم الفردي بشكل خاص و التعلم الالكتروني بوجه عام 

شروط نجاح العملية التعليمية الإلكترونية

وتوجد ستة شروط لنجاح العملية التعليمية الإلكترونية هي: 

1- تحديد الأهداف التعليمية الواجب تحقيقها بدلا من المادة التي يجب تعلمها أو حفظها.

2- قبول إجابات وأفكار ونتائج متنوعة بدلا من نتيجة واحدة للجميع.

3- إنتاج المعرفة بدلا من توصيل المعرفة ونقلها، لأنه في حالة توصيل المعرفة فغن الشبكة الإلكترونية لن تختلف دورها عن البريد العادي، إلا إنها أسرع.

4- تقويم المهمة التعليمية التعليمة بدلاً من تقويم مستوي المعرفة


5- بناء فرق تعليمية ( مجموعات تعاونية) بدلاً من العمل المنفرد لتعميق الحوار والنقاش بين المتعلمين.


6- تشجيع المجموعات العالمية بدلاً من المحلية.




وانطلاقا مما سبق نستخلص أن الارتقاء بالمستوي التعليمي من خلال التعليم الإلكتروني يتطلب طريقة جديدة في التعليم تتجاوز قيام المعلم بإعطاء المعلومات ثم استرجاعها من المتعلمين من خلال الاختبارات، وتتجاوز حتى فكرة اختيار المتعلم المعلومات التي تلقاها من المدرسة.

دور المعلم في التعليم الالكتروني بأربع مجالات واسعة

ويمكن تلخيص دور المعلم في التعليم الالكتروني بأربع مجالات واسعة هي : 

1- تصميم التعليم
2- توظيف التكنولوجيا
3- تشجيع تفاعل الطلاب
4- تطوير التعلم الذاتي للطلاب

وسوف نتطرق لكل واحد منها فيما يلي : 


أولاً: تصميم التعليم: 


لقد أصبح لزاماً علي المعلم في التعليم الإلكتروني أن يتزود بمهارات المصمم التعليمي، لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها سواء في نظام التعليم التقليدي أو التعليم الإلكتروني، وهذا يتطلب توفير البرامج التدريبية لتنمية مهارات التصميم التعليمي، المتعلقة بكيفية إعداد البرامج التعليمية والمناهج الدراسية والمشروعات والدروس التعليمية، بشكل يكفل تحقيق الأهداف التعليمية، وبالتالي يقع علي عاتق معلمي التعليم الإلكتروني مسئولية الإلمام بكل ما هو حديث في مجال التربية، من نظريات في علم النفس والمناهج وطرق التدريس وأساليب التقويم وكيفية عرض المادة التعليمية بأساليب ممتعة ومناسبة لمستوي المتعلم، مع إخراج المادة التعليمية بأسلوب شيق، وألوان وأشكال متناسقة، إلي جانب ذلك عليه الإلمام بكل ما هو جديد في التعليم الإلكتروني، والإنترنت وبخاصة في مجال تصميم المواقع والصفحات والوسائط المتعددة بكافة أنواعها، وما هو جديد في عالم الاتصالات وكيفية استخدامه، وكيفية الحصول علي المعلومات والمعارف من مصادر جيدة، وهذا ينعكس بالطبع بشكل مباشر علي إنجاز المتعلمين الأكاديمي، لأن المعلمين الذين يمارسون تصميم التعليم سيكون لديهم جودة عالية في طريقة التعليم، مما يؤدي إلي جودة عالية في مستوي المتعلمين وتحصيلهم.

ثانياً: توظيف التكنولوجيا:

تطورت تكنولوجيا التعليم الإلكتروني بشكل سريع، وحدث تغير هائل في عرض المعلومات من حيث ترميزها ونقلها وأصبح الدور الرئيسي لمعلمي التعليم الإلكتروني يتطلب استخدام الأجهزة الخاصة بتكنولوجيا التعليم والمعلومات، وأصبح دور المعلم الذي يستخدم التكنولوجيا في التعليم سواء كان ذلك في التعليم التقليدي أو التعليم الإلكتروني يتلخص في:

- دور قائم باستخدام الوسائط التعليمية
- دور المشجع للتفاعل في العملية التعليمية
- دور المشجع علي اكتساب المعرفة والإبداع.


ويضاف إلي ما سبق يجب أن يتوافر في المعلم المؤهل الدراسي لنفس مستوي البرنامج الدراسي وموضوعه، فلا يتطلب من المعلم في التعليم الإلكتروني إن يمتلك عدداً كبيراً من المؤهلات أو سنوات طويلة من الخبرة، كما أنه ليس بالضرورة أن يكون المعلم خبيراً في مواد البرنامج الدراسي، فالمطلوب من المعلم أن يكون فاهماً للأدوار المنوطة به، وأن يكون علي استعداد للتدريب، ومن الطبيعي أن يتمتع هؤلاء المعلمون بمهارات مقبولة في استخدام لوحة المفاتيح، وكذلك الخبرة في استخدام الكمبيوتر والإنترنت .


ويمكن تلخيص الكفايات الأساسية لمعلم التعليم الإلكتروني في الآتي: 


1- فهم العمليات عبر التعليم الإلكتروني.
2- المهارات الفنية.
3- مهارات الاتصال عبر الإنترنت
4- الخبرة في محتوي البرامج الدراسية.
5- المميزات الشخصية.

والمتعلم في التعليم الإلكتروني هو متعلم حقيقي لكنه يتعلم في بيئة إلكترونية.

ثالثاً : تشجيع تفاعل الطلاب :

مجال آخر يجب على المعلم أن يؤديه وهو كيف يشجع طلابه على اكتساب المعرفة العلمية في العلمية التعليمة وهنا أربع أنواع من التفاعل الذي اخذ مكانه في التعليم الالكتروني

وهو تفاعل المتعلم و المحتوى و تفاعل المتعلم مع المشرف وتفاعل المتعلم مع المتعلم و تفاعل المتعلم مع نفسه .

1- تفاعل المتعلم مع المحتوى : هو تفاعل المتعلم مع المعلومات المقدمة و يجب أن تقود الطالب إلى اكتساب المعرفة . إن عوامل مقدرة الطلاب على التفاعل مع المحتوى تتضمن أسلوب التعلم الجيد للمتعلمين أو تحديد الطلاب للمعلومات المقدمة التي لها صلة بالموضوع .

2- تفاعل المتعلم مع المشرف : هو تفاعل عمودي يعتمد على استعداد المتعلم و المشرف على الاتصال . المصعب لهذا النوع من التفاعل غالباً ما يرتبط بحقيقة أن المسافة تضعنا في أدوار جديدة غير مألوفة .


3- تفاعل المتعلم مع المتعلم : هو تفاعل أفقي بين المتعلمين . عندما يتفاعل طلاب مع طلاب آخرين هذا يزيد من اندماجهم و يحسن من دافعيتهم للتعلم .

4- تفاعل المتعلم مع نفسه : تشير إلى القدرة على جعل التكنولوجيا سهلة للطالب . لان عدم ارتياح كل من الطالب و المعلم لاستخدام التكنولوجيا سيؤدي ذلك إلى جعل التكنولوجيا إحدى معيقات عملية التعلم .

رابعاً : تطوير التعلم الذاتي للطلاب : 


يجب في البداية أن نتعرف على مفهوم التعلم الذاتي قبل ان نبدأ باستخدامه مع المتعلمين .
و سوف نتطرق إلى مفهوم التعليم الذاتي , و أهميته , و أهدافه , و أنماطه . 

دور المعلم في التعليم الالكتروني بأربع مجالات واسعة

ويمكن تلخيص دور المعلم في التعليم الالكتروني بأربع مجالات واسعة هي : 

1- تصميم التعليم
2- توظيف التكنولوجيا
3- تشجيع تفاعل الطلاب
4- تطوير التعلم الذاتي للطلاب

وسوف نتطرق لكل واحد منها فيما يلي : 


أولاً: تصميم التعليم: 


لقد أصبح لزاماً علي المعلم في التعليم الإلكتروني أن يتزود بمهارات المصمم التعليمي، لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها سواء في نظام التعليم التقليدي أو التعليم الإلكتروني، وهذا يتطلب توفير البرامج التدريبية لتنمية مهارات التصميم التعليمي، المتعلقة بكيفية إعداد البرامج التعليمية والمناهج الدراسية والمشروعات والدروس التعليمية، بشكل يكفل تحقيق الأهداف التعليمية، وبالتالي يقع علي عاتق معلمي التعليم الإلكتروني مسئولية الإلمام بكل ما هو حديث في مجال التربية، من نظريات في علم النفس والمناهج وطرق التدريس وأساليب التقويم وكيفية عرض المادة التعليمية بأساليب ممتعة ومناسبة لمستوي المتعلم، مع إخراج المادة التعليمية بأسلوب شيق، وألوان وأشكال متناسقة، إلي جانب ذلك عليه الإلمام بكل ما هو جديد في التعليم الإلكتروني، والإنترنت وبخاصة في مجال تصميم المواقع والصفحات والوسائط المتعددة بكافة أنواعها، وما هو جديد في عالم الاتصالات وكيفية استخدامه، وكيفية الحصول علي المعلومات والمعارف من مصادر جيدة، وهذا ينعكس بالطبع بشكل مباشر علي إنجاز المتعلمين الأكاديمي، لأن المعلمين الذين يمارسون تصميم التعليم سيكون لديهم جودة عالية في طريقة التعليم، مما يؤدي إلي جودة عالية في مستوي المتعلمين وتحصيلهم.

ثانياً: توظيف التكنولوجيا:

تطورت تكنولوجيا التعليم الإلكتروني بشكل سريع، وحدث تغير هائل في عرض المعلومات من حيث ترميزها ونقلها وأصبح الدور الرئيسي لمعلمي التعليم الإلكتروني يتطلب استخدام الأجهزة الخاصة بتكنولوجيا التعليم والمعلومات، وأصبح دور المعلم الذي يستخدم التكنولوجيا في التعليم سواء كان ذلك في التعليم التقليدي أو التعليم الإلكتروني يتلخص في:

- دور قائم باستخدام الوسائط التعليمية
- دور المشجع للتفاعل في العملية التعليمية
- دور المشجع علي اكتساب المعرفة والإبداع.


ويضاف إلي ما سبق يجب أن يتوافر في المعلم المؤهل الدراسي لنفس مستوي البرنامج الدراسي وموضوعه، فلا يتطلب من المعلم في التعليم الإلكتروني إن يمتلك عدداً كبيراً من المؤهلات أو سنوات طويلة من الخبرة، كما أنه ليس بالضرورة أن يكون المعلم خبيراً في مواد البرنامج الدراسي، فالمطلوب من المعلم أن يكون فاهماً للأدوار المنوطة به، وأن يكون علي استعداد للتدريب، ومن الطبيعي أن يتمتع هؤلاء المعلمون بمهارات مقبولة في استخدام لوحة المفاتيح، وكذلك الخبرة في استخدام الكمبيوتر والإنترنت .


ويمكن تلخيص الكفايات الأساسية لمعلم التعليم الإلكتروني في الآتي: 


1- فهم العمليات عبر التعليم الإلكتروني.
2- المهارات الفنية.
3- مهارات الاتصال عبر الإنترنت
4- الخبرة في محتوي البرامج الدراسية.
5- المميزات الشخصية.

والمتعلم في التعليم الإلكتروني هو متعلم حقيقي لكنه يتعلم في بيئة إلكترونية.

ثالثاً : تشجيع تفاعل الطلاب :

مجال آخر يجب على المعلم أن يؤديه وهو كيف يشجع طلابه على اكتساب المعرفة العلمية في العلمية التعليمة وهنا أربع أنواع من التفاعل الذي اخذ مكانه في التعليم الالكتروني

وهو تفاعل المتعلم و المحتوى و تفاعل المتعلم مع المشرف وتفاعل المتعلم مع المتعلم و تفاعل المتعلم مع نفسه .

1- تفاعل المتعلم مع المحتوى : هو تفاعل المتعلم مع المعلومات المقدمة و يجب أن تقود الطالب إلى اكتساب المعرفة . إن عوامل مقدرة الطلاب على التفاعل مع المحتوى تتضمن أسلوب التعلم الجيد للمتعلمين أو تحديد الطلاب للمعلومات المقدمة التي لها صلة بالموضوع .

2- تفاعل المتعلم مع المشرف : هو تفاعل عمودي يعتمد على استعداد المتعلم و المشرف على الاتصال . المصعب لهذا النوع من التفاعل غالباً ما يرتبط بحقيقة أن المسافة تضعنا في أدوار جديدة غير مألوفة .


3- تفاعل المتعلم مع المتعلم : هو تفاعل أفقي بين المتعلمين . عندما يتفاعل طلاب مع طلاب آخرين هذا يزيد من اندماجهم و يحسن من دافعيتهم للتعلم .

4- تفاعل المتعلم مع نفسه : تشير إلى القدرة على جعل التكنولوجيا سهلة للطالب . لان عدم ارتياح كل من الطالب و المعلم لاستخدام التكنولوجيا سيؤدي ذلك إلى جعل التكنولوجيا إحدى معيقات عملية التعلم .

رابعاً : تطوير التعلم الذاتي للطلاب : 


يجب في البداية أن نتعرف على مفهوم التعلم الذاتي قبل ان نبدأ باستخدامه مع المتعلمين .
و سوف نتطرق إلى مفهوم التعليم الذاتي , و أهميته , و أهدافه , و أنماطه . 

الأحد، 3 نوفمبر 2013

دور المعلم فى التعليم الإلكتروني

يعد التعليم الإلكتروني نوعا من أنواع التعليم عن بعد، فهو يختلف من حيث طبيعة العملية التعليمية، والمضمون، والمنهجية، والتقويم. وفيما يتعلق بدور المتعلم ففي التعليم التقليدي هذا الدور سلبي، إذ يتلقى المعلومات دون أن يشارك في الدرس أو يتفاعل مع المادة التعليمية، أما في التعليم الإلكتروني فهو أكثر إيجابية حيث يشارك في العملية التعليمية خطوة خطوة فالمتعلم يرى المعلم على شاشة الكمبيوتر و يتفاعل معه من خلال البريد الإلكتروني و الحوارات المباشرة و يجيب المتعلم عن كل سؤال يوجه إليه و يتلقى تعزيز لإجابته الصحيحة.


وفيما يتعلق بالمادة التعليمية في التعليم التقليدي فهي معدة لجميع الأفراد بغض النظر عن قدرات المتعلمين، بينما يتغير محتواها وطريقة عرضها في التعليم الإلكتروني وفقا لقدرات المتعلم واحتياجاته الحالية والمستقبلية، وهذا يتوافق مع مبدأ تفريد التعليم.


ومن حيث التقويم فإن معظم أنماط التعليم التقليدي تقوم ما أنجزه المتعلمين في نهاية المقرر، بينما التقويم في التعليم الإلكتروني هو طريقة منتظمة مستمرة لجمع المعلومات عن تأثير التعليم و فعاليته، بحيث تستخدم نتائج التقويم لتحسين التعليم، أو لمعرفة ما إذا كان المتعلم قد حقق أغراضه، أو لقياس قيمة التعليم الإلكتروني للمؤسسة التي استخدمته.


مما سبق يتضح أن المعلم كان يقضى الوقت في الشرح والإيضاح والمتعلم فقط متلقي للمعلومات بعد ذلك تغيرت الأدوار فأصبح المعلم دوره متدرج كلما اكتسب المتعلم خبرة. فبعد أن كان المعلم هو المركز في عملية التعليم تحول دوره ليسهل و يساعد المتعلم على الاكتشاف.


بذلك يتضح أن دور المعلم تطور من كونه ناقلا للمعرفة والمعلومات إلى أن أصبح معاونا مساعدا وناصحا بعد ذلك تحول الدور لمدرب وموجه في حل المشكلات، والآن أصبح الدور هو الإرشاد.


ويلعب المعلم في عصر التعلم الالكتروني أدواراً جديدة ترتكز علي تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها، علاوة علي كونه باحثاً ومساعداً وموجهاً وتكنولوجياً ومصمماً ومديراً ومبسطاً للمحتوي والعمليات، فالمعلم في التعليم الإلكتروني يحاول مساعدة المتعلمين في الاعتماد علي أنفسهم، بدلا من اكتفائهم باستقبال المعلومات، وبذلك تطبق النظريات الحديثة المتمركزة حول المتعلم والتي تحقق أسلوب التعليم الذاتي.


ويمكن تلخيص دور المعلم في التعليم الالكتروني بأربع مجالات واسعة هي :


1- تصميم التعليم
2- توظيف التكنولوجيا
3- تشجيع تفاعل الطلاب
4- تطوير التعلم الذاتي للطلاب