ما رأيك بالمدونه بشكل عام ؟!

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

دور المعلم في التعليم الالكتروني بأربع مجالات واسعة

ويمكن تلخيص دور المعلم في التعليم الالكتروني بأربع مجالات واسعة هي : 

1- تصميم التعليم
2- توظيف التكنولوجيا
3- تشجيع تفاعل الطلاب
4- تطوير التعلم الذاتي للطلاب

وسوف نتطرق لكل واحد منها فيما يلي : 


أولاً: تصميم التعليم: 


لقد أصبح لزاماً علي المعلم في التعليم الإلكتروني أن يتزود بمهارات المصمم التعليمي، لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها سواء في نظام التعليم التقليدي أو التعليم الإلكتروني، وهذا يتطلب توفير البرامج التدريبية لتنمية مهارات التصميم التعليمي، المتعلقة بكيفية إعداد البرامج التعليمية والمناهج الدراسية والمشروعات والدروس التعليمية، بشكل يكفل تحقيق الأهداف التعليمية، وبالتالي يقع علي عاتق معلمي التعليم الإلكتروني مسئولية الإلمام بكل ما هو حديث في مجال التربية، من نظريات في علم النفس والمناهج وطرق التدريس وأساليب التقويم وكيفية عرض المادة التعليمية بأساليب ممتعة ومناسبة لمستوي المتعلم، مع إخراج المادة التعليمية بأسلوب شيق، وألوان وأشكال متناسقة، إلي جانب ذلك عليه الإلمام بكل ما هو جديد في التعليم الإلكتروني، والإنترنت وبخاصة في مجال تصميم المواقع والصفحات والوسائط المتعددة بكافة أنواعها، وما هو جديد في عالم الاتصالات وكيفية استخدامه، وكيفية الحصول علي المعلومات والمعارف من مصادر جيدة، وهذا ينعكس بالطبع بشكل مباشر علي إنجاز المتعلمين الأكاديمي، لأن المعلمين الذين يمارسون تصميم التعليم سيكون لديهم جودة عالية في طريقة التعليم، مما يؤدي إلي جودة عالية في مستوي المتعلمين وتحصيلهم.

ثانياً: توظيف التكنولوجيا:

تطورت تكنولوجيا التعليم الإلكتروني بشكل سريع، وحدث تغير هائل في عرض المعلومات من حيث ترميزها ونقلها وأصبح الدور الرئيسي لمعلمي التعليم الإلكتروني يتطلب استخدام الأجهزة الخاصة بتكنولوجيا التعليم والمعلومات، وأصبح دور المعلم الذي يستخدم التكنولوجيا في التعليم سواء كان ذلك في التعليم التقليدي أو التعليم الإلكتروني يتلخص في:

- دور قائم باستخدام الوسائط التعليمية
- دور المشجع للتفاعل في العملية التعليمية
- دور المشجع علي اكتساب المعرفة والإبداع.


ويضاف إلي ما سبق يجب أن يتوافر في المعلم المؤهل الدراسي لنفس مستوي البرنامج الدراسي وموضوعه، فلا يتطلب من المعلم في التعليم الإلكتروني إن يمتلك عدداً كبيراً من المؤهلات أو سنوات طويلة من الخبرة، كما أنه ليس بالضرورة أن يكون المعلم خبيراً في مواد البرنامج الدراسي، فالمطلوب من المعلم أن يكون فاهماً للأدوار المنوطة به، وأن يكون علي استعداد للتدريب، ومن الطبيعي أن يتمتع هؤلاء المعلمون بمهارات مقبولة في استخدام لوحة المفاتيح، وكذلك الخبرة في استخدام الكمبيوتر والإنترنت .


ويمكن تلخيص الكفايات الأساسية لمعلم التعليم الإلكتروني في الآتي: 


1- فهم العمليات عبر التعليم الإلكتروني.
2- المهارات الفنية.
3- مهارات الاتصال عبر الإنترنت
4- الخبرة في محتوي البرامج الدراسية.
5- المميزات الشخصية.

والمتعلم في التعليم الإلكتروني هو متعلم حقيقي لكنه يتعلم في بيئة إلكترونية.

ثالثاً : تشجيع تفاعل الطلاب :

مجال آخر يجب على المعلم أن يؤديه وهو كيف يشجع طلابه على اكتساب المعرفة العلمية في العلمية التعليمة وهنا أربع أنواع من التفاعل الذي اخذ مكانه في التعليم الالكتروني

وهو تفاعل المتعلم و المحتوى و تفاعل المتعلم مع المشرف وتفاعل المتعلم مع المتعلم و تفاعل المتعلم مع نفسه .

1- تفاعل المتعلم مع المحتوى : هو تفاعل المتعلم مع المعلومات المقدمة و يجب أن تقود الطالب إلى اكتساب المعرفة . إن عوامل مقدرة الطلاب على التفاعل مع المحتوى تتضمن أسلوب التعلم الجيد للمتعلمين أو تحديد الطلاب للمعلومات المقدمة التي لها صلة بالموضوع .

2- تفاعل المتعلم مع المشرف : هو تفاعل عمودي يعتمد على استعداد المتعلم و المشرف على الاتصال . المصعب لهذا النوع من التفاعل غالباً ما يرتبط بحقيقة أن المسافة تضعنا في أدوار جديدة غير مألوفة .


3- تفاعل المتعلم مع المتعلم : هو تفاعل أفقي بين المتعلمين . عندما يتفاعل طلاب مع طلاب آخرين هذا يزيد من اندماجهم و يحسن من دافعيتهم للتعلم .

4- تفاعل المتعلم مع نفسه : تشير إلى القدرة على جعل التكنولوجيا سهلة للطالب . لان عدم ارتياح كل من الطالب و المعلم لاستخدام التكنولوجيا سيؤدي ذلك إلى جعل التكنولوجيا إحدى معيقات عملية التعلم .

رابعاً : تطوير التعلم الذاتي للطلاب : 


يجب في البداية أن نتعرف على مفهوم التعلم الذاتي قبل ان نبدأ باستخدامه مع المتعلمين .
و سوف نتطرق إلى مفهوم التعليم الذاتي , و أهميته , و أهدافه , و أنماطه . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق