ما رأيك بالمدونه بشكل عام ؟!

تأثير التعلم الالكتروني على سلوك الطالب

(العقلي والاجتماعي و الحركي ) 

إن الذكاء المنطقي- الرياضي : يتضمن القدرة على حل مشكلات منطقية أو معادلات رياضية .وسأتناوله أيضا على أنه القدرة على التعامل مع المعلومات العلمية (الذكاء العادي / الشائع) وهو ما لا يتعارض مع باقي تعاريف الذكاء المنطقي.

أما الذكاء العاطفي أو الاجتماعي فهو : القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين. (كولمان Coleman)الذكاء الجسدي-الحركي : الخاص بإمكانية استعمال الجسم لحل مشكلات معينة .




الإلكتروني وذكاء الطالب المنطقي يجب في البداية التعرف على النظريات التي تساهم في بناء ذكاء الطالب المنطقي
وتدعم أسلوب التعلم الالكتروني : 

أولا : نظرية الجشتالت " التعلم بالاستبصار " : 
الجشتالت كلمة يونانية تعني الشكل أو النمط ، إذ يلجأ الفرد إلى تنظيم مدركاته على صورة أشكال وعلاقات تمكنه من فهم العالم من حوله .
إن الخطوة الأولى في التعلم المعرفي وفق نظرية الجشتالت : هي عملية الإدراك أو التعرف على الأحداث في البيئة باستخدام الحواس ، حيث يتم تفسيرها وتمثيلها وتذكرها عند الحاجة إليها .
بعض خصائص التعلم الفعال المستندة إلى مبادئ من نظرية الجشتالت :
1- يتعلم الطلبة حينما يبذلون جهدا ذهنيا معرفيا .
2- يتعلم الطلبة عندما يفهمون ويدركون العلاقات، وعندما يحدث ذلك فإنهم يطورون عمليات الاستبصار أو أنهم يرون الأشياء في صورة جديدة .
3- إن تقديم خلفية عن المعلومات ووضع أسئلة تستهدف استثارة الطلبة لمناقشة الموضوع للشعور باكتشاف الأشياء بأنفسهم ، يزيد من مساهمة المتعلم في موقف التعلم .
4- التركيز على جهد ونشاط المتعلم بحيث يمكن التمييز بين التفاصيل المهمة وغير المهمة أمر يزيد من فاعلية التعلم .
5- التعلم الفعال هو التعلم الذي يتضمن وجود هدف يدركه من يتعلم ويقوم بنشاط لتحقيقه .
6- التعلم الفعال هو الذي تقدم فيه الخبرة منظمة وبأسلوب واضح . 
ثانيا : النظرية البنائية : 

رائد هذه النظرية العالم السويسري جان بياجيه ، الذي كرس حياته التي زادت عن ثمانين عاما في دراسة النمو العقلي عند الأطفال .
يقول بياجيه : " كل طفل يولد ومعه إمكانيات للتفاعل مع بيئته وحل المشاكل التي تواجهه . وكلما إزداد التلميذ تفاعلا مع بيئته كلما انعكس ذلك على نموه المعرفي" .

وقد تضمنت نظريته أي بياجيه" النظرية التكوينية " Genetic Epistemology
ثلاث قضايا رئيسية :
1- كيفية نمو المعرفة عند الطفل خلال سنوات حياته المختلفة ؟
2- كيف يستطيع الطفل أن يرى العالم ؟
3- كيف تنمو الأفكار والمفاهيم ؟
ومن افتراضاته أن وظيفة العقل الإنساني تتمثل في التكيف والتنظيم ، حيث يشمل
( تنظيم وتكامل الخبرات بين الحواس المختلفة ) .
فالطفل الصغير يحاول أن يربط بين النظر والقبض على الأشياء ، كما يتضمن تنظيم الخبرة والاتجاه نحو التصنيف إلى مجموعة من الأنظمة التي نراها عند الأطفال .
والتكيف عملية توافق الكائن الحي للبيئة والتي قسمها إلى عمليتين هما :
التمثيل والمواء مة :


التمثيل : العملية التي يأخذ الفرد الحوادث الخارجية والخبرة ويوحدهما مع أنظمته الموجودة فعلا . وهو العملية التي يتم فيها تغيير عناصر البيئة بحيث يمكن إدماجها داخل تركيب الكائن الحي ، أي تمثل العناصر الخارجية لتصبح جزءا من بنائه المعرفي .
المواءمة : العملية التوأم للتمثيل وفيها يكيف الفرد الخبرة أو المفهوم أو الفكرة لتتمشى مع ما لديه في بنائه المعرفي .

ويتضح من النظريتين السابقتين مساندتهم لإسلوب التعلم الفردي بشكل خاص و التعلم الالكتروني بوجه عام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق